لقي شخص عشريني مصرعه غرقا أول أمس الجمعة، في مياه سد الوحدة بإقليم تاونات، الأمر الذي تسبب في استنفار عناصر الوقاية المدنية ورجال الدرك.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها “كازا 7”، فإن الهالك القادم من قرية با محمد بإقليم تاونات، كان يسبح في السد قبل أن يختفي عن الأنظار.
واستنفر الحادث فرق الوقاية المدنية التي حلت بمكان الواقعة مدعومة بعناصر الدرك الملكي ومساندة من أبناء المنطقة، قبل أن ينجحوا في انتشال جثة الضحية.
وأعادت هذه الحادثة المأساوية إلى الواجهة النقاش الدائم حول خطورة السباحة في المسطحات المائية غير المجهزة، التي ما تزال تحصد أرواح عدد من المواطنين كل صيف.
فيما أكد فاعلون محليون أن غياب البنيات التحتية الأساسية في محيط السدود والأنهار، إلى جانب انعدام الحراسة والإنقاذ، يزيد من حدة هذه المخاطر، مطالبين بتكثيف الحملات التوعوية الموجهة للمواطنين، ولا سيما الشباب، مع ضرورة تثبيت إشارات تحذيرية واضحة وبارزة تنبّه إلى خطورة السباحة في هذه الفضاءات، تفادياً لتكرار مثل هذه المآسي.
