عقد الوداد الرياضي جمعه العام العادي، الذي انطلق يوم أمس الاثنين ولم ينته إلا في حدود الرابعة والنصف صباحا، وانتهى بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وتأجيل ملف الشركة الرياضية.
وتميز الجمع العام بنقاش ساخن بين المنخرطين وهشام أيت منا، رئيس المكتب المديري، إذ تم انتقاد الحصيلة الرياضية للوداد خلال الموسم الماضي، كما تم التطرق إلى طريقة تدبير ملف التعاقدات وفسخ العقود، وجلب كم هائل من اللاعبين في صيف السنة الماضية، قبل أن يغادر معظمهم بعد موسم واحد داخل الوداد.
وانتقل النقاش إلى مستشهري النادي، إذ اقترح بعض المنخرطين تعويض المستشهر الرئيسي للوداد بمستشهر آخر بعد نهاية العقد سنة 2026، وضرورة التعاقد مع مستشهر قادر على ضخ سيولة مالية أكبر، بينما أخذ ملف الشركة الرياضية ساعات من النقاش.
وتقرر تأجيل مناقشة ملف الشركة الرياضية للوداد إلى جمع عام استثنائي يتم تحديد موعده قريبا، قصد إدراجه ضمن النظام الداخلي للنادي، وأكد أيت منا خلال الجمع العام أن هذا الملف في حاجة إلى دراسة أكبر، قبل إحالته على الجمع الاستثنائي المقبل.
