يستضيف الجيش الملكي فريق حوريا كوناكري الغيني يوم السبت المقبل برسم إياب سدس عشر نهائي دوري أبطال إفريقيا، بملعب مولاي عبد الله بالرباط، بعد استخلاص ترخيص بالعودة مؤقتا إلى معقله التاريخي.
وكان الجيش على وشك خوض مباراته بملعب مولاي الحسن بالرباط، الذي اكتملت الأشغال فيه بنسبة كبيرة، ولم يتبق سوى الانتهاء من تسقيف الملعب وإجراء بعض اللمسات البسيطة على مرافق خارجية.
ويحتضن الملعب الأولمبي بالرباط، الذي يحتضن مباريات الجيش هذا الموسم، منافسات كأس العالم للإناث لأقل من 17 سنة، وهو ما دفع الفريق العسكري إلى البحث عن ملعب بديل.
ويستعد ملعب مولاي الحسن إلى فتح أبوابه خلال الأيام المقبلة، بعدما تم هدمه بالكامل قبل نحو سنة ونصف، وبلغت تكلفة إعادة بنائه 795 مليون درهم، أي ما يقل عن 80 مليار سنتيم، وجرى تشييده على مساحة 2.7 هكتار.
وتم بناء مدرجات تحيط بالجهات الأربعة للملعب، عوض الشكل السابق، ووصلت الطاقة الاستيعابية للملعب إلى 22 ألف متفرج، كما تتواصل حاليا أشغال تغطية المدرجات بالكامل.
وتم بناء مستودعات ملابس جديدة وقاعة للندوات وقاعة طبية، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية وخدماتية للجمهور، ومقصورة لكبار الشخصيات و40 مقعد في المنصة الشرفية.
