أميمة الزموري
شهد مطار أكادير استقبالا شعبيا حاشدا ومؤثرا على شرف إلياس موعتيق، حارس مرمى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، وبطل العالم و تجمع المئات من أفراد عائلة اللاعب، ومحبيه، والجمهور الأكاديري، حاملين الأعلام الوطنية واللافتات للترحيب بنجمهم العائد من مونديال الشيلي منتصرا.
وتميز الاستقبال بأجواء احتفالية صاخبة تعكس مدى اعتزاز المنطقة بالإنجاز التاريخي لأشبال الأطلس بحيت صدحت الأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية والهتافات الحماسية الموجهة للحارس الشاب الذي ساهم في تحقيق اللقب العالمي.
وتبادل موعتيق العناق والقبلات مع أفراد عائلته الذين عبروا عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة، مؤكدين أن هذا التتويج هو فخر للمغرب بأكمله ولأكادير بشكل خاص.
ويأتي هذا الاستقبال الكبير ليؤكد المكانة الخاصة التي يحتلها الأبطال الرياضيون في قلوب المغاربة، والاهتمام البالغ الذي توليه مدينة أكادير لأبنائها المتميزين.
ويشكل الحارس الشاب، إلياس موعتيق، الذي انضم للمنتخب في اللحظات الحاسمة، مصدر إلهام للشباب المحلي، حيث يجسد قصة صعود من الفرق المحلية “كحسنية أكادير” إلى منصات التتويج العالمية، ليصبح أيقونة للنجاح والمثابرة.
