لن تكون مهمة الناخب الوطني وليد الركراكي سهلة وهو يختار قلب الهجوم الذي يرغب في الاعتماد عليه خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة التي تحتضنها بلادنا بين 21 دجنبر و18 يناير.
ووجه الركراكي الدعوة في اللائحة الأخيرة للمنتخب المغربي، إلى يوسف النصيري وأيوب الكعبي وحمزة إغمان ثم سفيان رحيمي، وينشطون جميعا في مركز رأس الحربة.
}
else{
taggm1=’div-gpt-ad-1514459201997-16’;
document.write(‘
‘);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(”+ taggm1 +”); });
document.write(‘
‘);
}
ويبصم الكعبي على بداية موسم موفقة رفقة ناديه، أولمبياكوس اليوناني، وتمكن من تسجيل 9 أهداف في 15 مباراة، من بينها 8 أهداف في الدوري المحلي، حيث يتصدر ترتيب الهدافين، كما سجل هدفا في دوري أبطال أوروبا في مرمى برشلونة الإسباني.
ويظهر يوسف النصيري بدوره بصورة جيدة مع فريق فنربخشه، إذ نجح في إحراز 7 أهداف في 20 مباراة، من بينها 6 أهداف في 12 مباراة في الدوري التركي، فضلا عن هدف في تصفيات دوري أبطال أوروبا.
أما حمزة إغمان، الذي يعتبر حديث العهد بالمنتخب المغربي الأول، فاندمج بسرعة مع الأجواء بعد انتقاله من غلاسكو رينجرز الاسكتلندي إلى ليل الفرنسي، وسجل 7 أهداف، منها 4 في الدوري الفرنسي و3 أهداف في الدوري الأوروبي.
وستكون المنافسة شرسة بين هذا الثلاثي، إلى جانب العائد من الإصابة سفيان رحيمي، الذي يسعى إلى استعادة ثقة الركراكي بعد تألقه بشكل كبير في الموسمين الماضيين، قبل أن تلاحقه الإصابات في الفترة الأخيرة التي أعقبت مونديال الأندية.
ويواجه “أسود الأطلس” يوم الجمعة المقبل منتخب الموزمبيق في مباراة ودية بملعب طنجة الكبير، على أن ينازل منتخب أوغندا يوم الثلاثاء المقبل بنفس الملعب، وتشكل المحطتان الإعداديتان فرصة مناسبة للركراكي للوقوف على مدى جاهزية لاعبي الخط الأمامي.
