وصفت نادية تهامي النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، مسيرة آيت بوكماز الاحتجاجية، بأنها “وصمة عار على جبين السياسات العمومية”.
واعتبرت تهامي نقل أهالي المنطقة لمطالب اجتماعية إلى عامل الإقليم، بأنه “من النتائج المباشرة للإهمال الحكومي، ولطريقة التعامل مع المناطق الجبلية والنائية بمنطق النسيان الممنهج”.
وتساءلت البرلمانية في رأي نشرته على حسابها بموقع الفيسبوك، عما “إذا كانت الوعود التي تلقاها السكان من عامل الإقليم ستترجم إلى إجراءات ملموسة، أم إنها ستُضاف إلى لائحة طويلة من الوعود المؤجلة على طاولة هذه الحكومة الضعيفة والمتعالية”، على حد تعبيرها.
وكانت ساكنة أيت بوكماز ضواحي مدينة أزيلال قد حجت بالمئات في مسيرة بالأقدام بدأتها يوم الأربعاء وأنهتها في مركز الإقليم أمس الخميس، بعد لقاء بالعامل والعودة بوعود للنظر في المطالب المرفوعة إليه.
ورفع أهالي المنطقة إلى السلطات الإقليمية مطالب اجتماعية، تتوزع أساسا بين تعبيد طرقات وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي وإحداث ملعب رياضي، علاوة على ربط المنطقة بشبكة الهاتف النقال والانترنيت.
