خضعت الفنانة المصرية أنغام، أمس الخميس، لعملية جراحية في أحد مستشفيات العاصمة الألمانية برلين، من أجل استئصال ورم صغير من البنكرياس.
وأفادت تقارير إعلامية إلى أنه سيتم تحليل الورم المستأصل من أجل التأكد من طبيعته ومعرفة عما إذا كان حميدا أم يحتوي على خلايا خبيثة، هذا وسيتعين على أنغام المكوث بالمستشفى والبقاء تحت الرعاية الطبية لمدة أسبوع، وذلك إلى حين صدور نتائج التحاليل التي ستحدد مسار العلاج وإجراءاته.
يذكر أن أنغام قد تقاسمت مع متابعي حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستغرام، صورة لها بعد خروجها من غرفة العمليات.
ويشار إلى أن إجراء أنغام لعملية جراحية وسفرها إلى الخارج، يأتي عقب أيام قليلة على تداول خبر إصابتها بسرطان الثدي وسفرها إلى الخارج من أجل العلاج، الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن المكتب الإعلامي للفنانة المصرية قد كذب تلك الأخبار المتداولة،عبر بيان رسمي، جاء فيه “ينفي المكتب الإعلامي للنجمة الكبيرة أنغام كل الشائعات التي تم تداولها حول حالتها الصحية، وأنها مصابة بسرطان الثدي.. ونود أن نشير إلى أنها ستقوم بالسفر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية على البنكرياس، وعقب عودتها ستقوم بتسجيل أغنيات جديدة، استعدادا لطرحها هذا الصيف”.
وأضاف البلاغ “وطالبت وسائل الإعلام بتحري الدقة في نشر مثل هذه الأخبار التي تحدث حالة من الخوف والهلع لجمهورها.. وفي الوقت نفسه توجه الشكر لكل محبيها وجمهورها لاهتمامهم وسؤالهم عنها، ونطمئن الجميع أنها بخير”.
وفي المقابل، كان والد أنغام، الموسيقار محمد علي سليمان، قد عبرعن استيائه من الخبر المتداول، واصفا الأمر بـ “المهزلة”، وذلك خلال تصريحات صحفية.
