لم يحتج فريق الرجاء الرياضي سوى إلى مباراتين رسميتين في منافسات البطولة الاحترافية، ليتخذ قرار الانفصال عن المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، ليكون أول مدرب يغادر منصبه هذا الموسم.
ويتكرر سيناريو المدرب البوسني روسمير سفيكو، الذي خاض التحضيرات الصيفية مع الرجاء في السنة الماضية وخسر أول مباراتين في الدوري أمام نهضة بركان واتحاد طنجة، مع وجود اختلاف يتمثل في النتائج التي حققها المدرب الشابي قبل أن تقرر إدارة النادي الانفصال عنه، إذ انتصر خارج الميدان على الفتح الرباطي وتعادل بالدار البيضاء أمام الجيش الملكي.
وافتتح الشابي مبكرا موسم إقالة المدربين، في انتظار “ضحايا” آخرين محتملين، إذ يواجه عدد من المدربين ضغطا كبيرا، على غرار محمد أمين بنهاشم مع الوداد الرياضي، ورشيد الطاوسي الذي خسر أول مباراتين رفقة الكوكب المراكشي، والأمر ذاته بالنسبة إلى سعيد شيبا مع الفتح الرباطي، وعبد الرحيم السعيدي مع أولمبيك الدشيرة.
وتعتبر هذه ثاني مرة يواجه فيها الشابي هذا الموقف داخل الرجاء، فقبل سنوات أقيل من منصبه كمدرب للفريق الأخضر مباشرة بعد انتخاب أنيس محفوظ رئيسا جديدا، في وقت كانت نتائجه لا بأس بها مع الفريق.
وأعلن الرجاء عن تعاقده مع المدرب الجنوب إفريقي فادلو ديفيدس، قادما من نادي سيمبا التنزاني، وسبق له أن اشتغل كمساعد للمدرب الألماني جوزيف زينباور في الرجاء قبل موسمين، وتوج معه بثنائية الدوري وكأس العرش.
