
كشف النائب البرلماني السابق عن فدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، أنه لا يفكر في العودة إلى العمل السياسي في الوقت الراهن، معللا موقفه باستمرار الأسباب ذاتها التي دفعته قبل سنوات إلى مغادرة المشهد السياسي الوطني.
وأكد بلافريج أمس الأربعاء في حوار مع مجموعة GenZ212 عبر تطبيق “ديسكورد”، أن الجو السياسي ما يزال قاتما، وأن الصحافة المستقلة تعيش وضعا هشا دون وجود مؤشرات على أي انفراج حقيقي، معبرا عن أمله في قدرة الجيل الجديد على إحداث التغيير.
وقال البرلماني السابق إنه استنفذ طاقاته خلال تجربته البرلمانية السابقة التي حاول من خلالها تعزيز التواصل مع المواطنين وشرح ما يجري داخل البرلمان، منتقدا ما وصفه بـ”تضييق الدولة على الأصوات المستقلة”.
يشار إلى أن عمر بلافريج كان قد أعلن عن قرار الانسحاب من العمل السياسي وعدم خوض غمار الانتخابات البرلمانية لسنة 2021.
وكشف عمر بلافريج آنذاك، أن إيمانُه أن المهام البرلمانية ليست حرفة ولا مهنة، بل هي ثقة منحني إياها المغاربة، أشكرهم عليها، حيث كانت تجربة رائعة، موضحاً أن القرار يأتي التِزاماً لمبادئي السياسية والأخلاقية”.