ترجل من قطار دنيا الناس، بعد زوال اليوم السبت بإحدى المصحات في العاصمة الرباط، الفاعل المدني عبد العالي الرامي بعد صراع مع مرض عضال لم يمهله كثيرا.
وتلقى محيط الرامي من أصدقائه ومعارفه، علاوة على الجسم الصحفي والإعلامي والجمعوي بالرباط والمغرب بشكل عام، نبأ رحيله المفاجئ بكثير من الحزن.
ويعد الراحل واحد من الأسماء المبادرة إلى التطوع والمشاركة في الأعمال الخيرية، كما كان مدافعا عن قضايا المستضعين والفقراء، فضلا عن قيادته لجمعية تعنى بالدفاع عن الطفولة.
وسبق للرامي أن قدم تصريحات لـ “كازا 7”، في قضايا متفرقة، همّت بالخصوص المجتمع المدني بالرباط وتسول الأطفال والتحرش وإيواء المشردين وغيرها من الملفات ذات الطابع الاجتماعي.
واكتشف عبد العالي الرامي مرضه قبل نحو شهر من اليوم، تم على إثره نقله إلى مصحة خاصة لتلقي العلاج، كما سبق لعدد من المقربين من الراحل أن ناشدوا السلطات إلى التدخل والتكفل به صحيا، قياسا بالخدمات التي أسداها لخدمة المجتمع طيلة عقود.
