عاد حزب التقدم والاشتراكية ليتهم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالوقوف وراء إفشال ملتمس الرقابة الذي كانت قوى المعارضة بمجلس النواب تهيئه لإثارة المسؤولية السياسية للحكومة.
وقال رئيس الفريق النيابي للحزب، رشيد حموني، في جرد لحصيلة الكتاب بالغرفة الأولى، إن الجميع يعلم المكون الذي أقبر المبادرة بشكل رسمي في وقت كانت تسير فيه الأمور نحو الاتفاق على الاجراءات.
وتابع حموني بقوله “للأسف فشلت المبادرات في تقديم ملتمس الرقابة، على الأقل لفتح نقاش عمومي ومؤسساتي، وذلك رغم تنازلات فريقنا النيابي ومجهوداته المضنية من أجل تقريب وجهات النظر”.
وكان الأمين العام للتقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، قد وجه قبل أيام في لقاء حزبي بالرباط رسالة مُبطنة إلى الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر بقوله “إن حزبه يُنظر إليه كحزب لا ينساق وراء الحسابات السياسية الدنيئة والبئيسة التي تفضل إفشال مبادرات وطنية أساسية مثل ملتمس الرقابة”.
ومن دون ذكره بالاسم، اتهم المتحدث حزب الوردة وقائده بإفشال ملتمس الرقابة، لخدمة أهداف غير معلنة على حد تعبيره، وقال في معرض حديثه عن الموضوع “أعتقد أن المستقبل كشاف، أنداك سنرى في الوقت المناسب أين تسير الأمور بالنسبة للبعض
