انتقد عبد الرحيم شهيد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية “محدودية ما تحقق في ورش الحماية الاجتماعية” إلى حدود الآن، معتبرا أن مبلغ 500 درهم التي يتم صرفها للأسر الفقيرة كدعم اجتماعي مباشر سترسخ الفقر بالمنطق الحالي الذي تشتغل به الحكومة.
شهيد الذي كان يتحدث في لقاء حزبي بمراكش، قال إن المطلوب هو التفكير في صيغة لتحسين ظروف عيش الفئات المجتمعية التي تستفيد من هذا الدعم بعد سنوات من صرفه، وليس الإبقاء عليه وجعله قيدا يكبل حياة مواطنين بصفة دائمة.
ولفت المتحدث إلى أن ورش الحماية الاجتماعية هذا انطلق مع حكومة التناوب لعبد الرحمان اليوسفي، مشيرا أن الحكومة الحالية شرعت في تنفيذه فقط لأن الظروف والإمكانات المالية أتيحت لها عكس ما هو عليه الحال في السابق.
في سياق ذي صلة سجل القيادي بـ”حزب الوردة”، حصول تناقض بين ما يتم توجيهه من مخصصات مالية لقطاع الصحة، وما هو عليه الحال على أرض الواقع، مبرزا أن المستشفيات على مستوى الوطني تعيش على وقع التهميش والخصاص، وهو ما أخرج المغاربة للاحتجاج طيلة الأسابيع الماضية.
