قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن التحضير للمؤتمر الوطني الثاني عشر لحزبه، طبعته السلاسة والعلاقات المنتجة، بعيدا عن التصدعات التي طبعت العديد من المحطات السابقة.
لشكر وهو يلقي كلمته اليوم الجمعة أمام الحاضرين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد في مدينة بوزنيقة، قال “نفتخر لأننا استطعنا الحفاظ على هوية الحزب الإصلاحية، وهو جوهر الرسالة التي توليناها كإرث سياسي وطني باعتبارنا حركة إصلاح وطني بمضامين اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية تقدمية”.
وتابع الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي المنقضية ولايته بقوله “إن الامتحان المهم الذي ربحناه، يكمن رهانه بالذات في الحفاظ على هذه القدرة الإصلاحية للحزب من خلال قدرته على بلورة المقترحات والمشاريع والحلول كلما اقتضت الضرورة ذلك، سواء في زمن الأوبئة أو زمن التغيرات الدولية أو زمن التحولات المؤسساتية الكبرى”، على حد قوله.
وافتتح المؤتمر الوطني للوردة عشية اليوم الجمعة، بحضور وزان لأسماء حكومية وحزبية، أبرزها عزيز أخنوش، فاطمة الزهراء المنصوري، نزار بركة، محمد أوزين، محمد نبيل بنعبد الله، محمد جودار وآخرون.
