نبه منصف الطوب عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إلى إشكالية المساطر المعقدة التي يصطدم بها المستثمرون الراغبون في إحداث مشاريع سياحية في العالم القروي.
ووصف الطوب عند مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة بلجنة القطاعات الإنتاجية في مجلس النواب المساطر هذه بـ “الشبح”، سواء تعلقت بإدارة المياه والغابات أو مساطر ذات الصلة بالوكالات الحضرية وغيرها.
}
else{
taggm1=’div-gpt-ad-1514459201997-16’;
document.write(‘
‘);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(”+ taggm1 +”); });
document.write(‘
‘);
}
برلماني حزب الاستقلال، طالب وزيرة السياحة بدعم مشاريع القرى السياحة قياسا مع ما يمكن أن توفره من جاذبية للسياح، وكذا فرص الشغل بالنسبة لفئات كبيرة من السكان المحليين، لاسيما المشتغلين في الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية.
وشدد المتحدث على ضرورة اقتباس التجارب الأجنبية الناجحة في هذا المجال، مسجلا “أنه زار قرى نموذجية في بعض البلدان تقدم خدماتها للسياح الأجانب من دور ضيافة ومنتجات تقليدية وطبخ محلي”.
وكانت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، قد كشفت في معطيات قدمتها بحر السنة الجارية عن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 188 مليون درهم من أجل تأهيل 16 قرية سياحية.
المعطيات التي ضمنتها عمور في جوابها على سؤال للفريق الحركي، أفادت أن هذه المخصصات المالية تهدف إلى تحسين البنية التحتية كالإيواء السياحي المبتكر والمرافق الثقافية والترفيهية
