سجل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن القطاع الصحي في الأقاليم الجنوبية يشهد طفرة نوعية، موضحا أن المستشفى الجامعي بمدينة العيون يوجد في المراحل الأخيرة قبيل افتتاحه الرسمي.
وأوضح أخنوش، خلال الجلسة الشهرية المخصصة لموضوع التنمية والاستثمار في الأقاليم الجنوبية، أن مدينة كلميم تعرف بدورها أشغال بناء مستشفى جامعي جديد من المنتظر افتتاحه سنة 2026، في حين يجري الإعداد لإطلاق مستشفى جامعي آخر في مدينة الداخلة بطاقة استيعابية تصل إلى 300 سرير، إلى جانب كلية الطب والمهن الصحية التابعة له، في إطار شراكة مبتكرة بين القطاعين العام والخاص.
}
else{
taggm1=’div-gpt-ad-1514459201997-16’;
document.write(‘
‘);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(”+ taggm1 +”); });
document.write(‘
‘);
}
وأشار رئيس الحكومة إلى أن كليات الطب في العيون وكلميم تؤدي دورا محوريا في تكوين الأطر الطبية، معتبراً أن هذا التوجه يمثل تحولا جوهريا في المنظومة الصحية بالأقاليم الجنوبية، مضيفا: “يوجد اليوم 500 طالب طب في العيون، و220 في كلميم، و100 في الداخلة التي انطلقت بها الدراسة هذه السنة، وهو مكسب كبير للأقاليم الجنوبية للمملكة التي أصبحت تكون أبناءها داخل ترابها.
وكشف أخنوش أن أولى دفعات الأطباء المتخرجين من هذه المؤسسات ستبدأ ابتداء من سنة 2027 بالعيون بـ80 طبيبا، لترتفع الوتيرة إلى 100 طبيب سنويا، على أن تنطلق الدفعات الأولى من كلية الطب بكلميم سنة 2030 بمعدل 150 طبيبا سنويا، ثم من الداخلة سنة 2032 بـ100 طبيب سنويا.
