اضطرت قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى التراجع عن عقد الدورة الأولى للمجلس الوطني بعد المؤتمر الوطني الثاني عشر في المقر المركزي بالرباط، والإبقاء عليها في العالم الافتراضي لأسباب لم يتم الكشف عنها.
وعلى الرغم من أن أعضاء المجلس الوطني توصلوا بدعوات الحضور إلى الرباط يوم السبت 13 دجنبر الجاري، إلا أنهم أُبلغوا بعدها أن الاجتماع سيقتصر على المنصات التي اقترحها كتاب الجهات على الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر.
}
else{
taggm1=’div-gpt-ad-1514459201997-16’;
document.write(‘
‘);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(”+ taggm1 +”); });
document.write(‘
‘);
}
وبحسب الاتحاد الاشتراكي فكتاب الجهات رأوا في القرار “فرصة لإشراك جميع عضوات وأعضاء المجلس الوطني وضمان حضورهم لتنفيذ جدول أعماله ليتسنى لهم المشاركة بكثافة في هاته المحطة التنظيمية ومن جهة أخرى ترصيدا للتراكم الذي حققه الحزب في مجال العمل على تجديد آليات العمل وتيسير الحياة الحزبية من خلالها”.
وتأتي الخطوة في سياق متسم بالانتقادات التي سبقت المؤتمر الوطني للحزب وتلته، يتهم أصحابها لشكر بـ “السيطرة على الحزب” وإقصاء عدد من الاتحاديين وقطع الطريق أمامهم وإبعاد آخرين من “بيت الوردة”.
