وجه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، رسائل مبطنة إلى خالد تيكوكين رئيس جماعة تبانت أيت بوكماز، والذي ظهر متزعما المسيرة الاحتجاجية الأخيرة، متهما إياه بالقصور في أداء مهامه كرئيس منتخب من طرف السكان.
وقال أخنوش، اليوم الثلاثاء، في الجلسة العمومية المخصصة للمساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، معلقا على “حراك أيت بوكماز”، إن الرئيس وسيط وعمله هو البحث عن حلول لانشغالات المواطنين والدفاع عنها، وزاد بقوله “أما إذا كنت تريد أن تقوم بأشياء أخرى غير التي انتخبت من أجلها، عليك أن تغادر منصبك وتقوم بها”.
وسجل المتحدث أنه من غير المعقول أن يترك منتخب يرأس مجلسا جماعيا أولوية الترافع على ملفات بسيطة للسكان الذين انتخبوه، ويختار تجييش مسيرة من أجل تصفية حسابات سياسية، قبل أن يضيف بقوله “هادشي ماشي معقول نحن مسؤولون وعلينا أن نكون رجال في تحمل المسؤولية”.
رئيس الحكومة قال إنه زار منطقة أيت بوكماز ويعرفها جيدا كما يعرف التحديات التي تواجهها، معتبرا أن إنصاف المواطنين حق والانصات لهم واجب من أجل الوقوف على طبيعة مطالبهم والعمل على تحقيقها.
وكان رئيس جماعة تبانت أيت بوكماز خالد تيكوكين المنتمي لحزب العدالة والتنمية، قد ظهر في مقاطع الفيديو متزعما المسيرة الاحتجاجية لأهالي المنطقة قبل أسبوع إلى مركز الاقليم، وهو ما أثار ردود أفعال مختلفة حول الأدوار المنوطة بالمنتخبين في المجالس.
