على عكس ما خلفه الموضوع من نقاش كبير، اعتبر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تولي وزير الداخلية رئاسة الاجتماع التحضيري للانتخابات، الشهر الماضي، عوضا عنه كما جرت العادة والعرف، بأنه مسألة محمودة.
أخنوش قال وهو يتحدث في لقاء خاص تم بثه مساء أمس الأربعاء على القناتين الأولى والثانية، إنه “فرحان جدا”، لعدم توليه هذه المسؤولية وإسنادها لوزير الداخلية كون المسألة تتطلب الحياد التام، مضيفا أن ذلك سيضفي نوعا من الوضوح على العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها.
رئيس الحكومة وفي سياق حديثه عن هذا الموضوع، ذكّر بحضوره اجتماع التحضير لانتخابات 2021 الذي ترأسها سعد الدين العثماني، غير أن مثل هذه الاجتماعات، يضيف المتحدث، “لا تفضي إلى أي نتيجة، مادام حزبك طرفا في الانتخابات وما يمكن أن يجره عليك الأمر من ردود فعل للأحزاب الأخرى”.
ولفت عزيز أخنوش إلى أن رئيس الحكومة السابق ترأس اجتماعا واحدا لم يخلص إلى التفاهمات المرجوة، قبل أن يحيل الأمر إلى وزارة الداخلية التي أكملت النقاش بهذا الخصوص، كما هو الحال اليوم.
