أجرى عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، أمس الأربعاء بالرباط، مباحثات مع روبن راميريز ليسكانو، وزير العلاقات الخارجية بباراغواي، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات النقل السككي والجوي واللوجيستيك.
وأكد الجانبان خلال هذا اللقاء، على متانة علاقات الصداقة التي تجمع البلدين، والقائمة على التقدير المتبادل والتعاون المثمر، معربين عن رغبتهما المشتركة في توطيد هذه العلاقات وفتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجالي النقل واللوجيستيك.
وعلى هامش هذا اللقاء، أكد قيوح أن المغرب والباراغواي يتقاسمان إرادة مشتركة للنهوض بعلاقات التعاون الثنائي، مشيرا إلى أن البلدين، رغم البعد الجغرافي، تجمعهما علاقات صداقة وثيقة ورؤية متقاربة في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في مجالي النقل السككي واللوجيستيك.
وأوضح الوزير أن المباحثات شكلت مناسبة لبحث إمكانية تعزيز التعاون والربط بين الدار البيضاء وأسونسيون، ودراسة سبل دعم تكوين الكفاءات الباراغويانية في مجالات الطيران، والملاحة الجوية، واللوجيستيك، مؤكدا استعداد المملكة لتقاسم خبرتها وتجربتها في هذه الميادين.
من جهته، نوه ليسكانو بمستوى التعاون القائم بين البلدين وبالدينامية الكبيرة التي يشهدها المغرب في مجالات البنيات التحتية والنقل واللوجيستيك، مثمنا الجهود التي تبذلها المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، في تطوير هذه القطاعات وتعزيز جاذبية الاقتصاد الوطني.
وفي السياق ذاته، أبرز الوزير أن بلاده تتقاسم مع المملكة نفس الطموح الرامي إلى تطوير شبكات النقل وتحسين تنقل المواطنين داخل المدن وبين الجهات، معربا عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المغربية الرائدة في هذا المجال، ومؤكدا أن المغرب يشكل نموذجا يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا الإطار.
وقد أتاح هذا اللقاء استكشاف فرص جديدة للشراكة في مجالات النقل السككي والجوي واللوجيستيك.
