كشفت الحكومة عن أرقام مفصلة حول عملية إحصاء القطيع الوطني للماشية، الذي أنجز على مستوى عمالات وأقاليم المملكة في الفترة الممتدة من 26 يونيو حتى نهاية غشت المنصرمين.
أحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أفاد أن الولادات الحديثة تمثل من الفئة العمرية أقل من 6 أشهر، ستة ملايين و400 ألف رأس بالإضافة إلى الولادات ما بين دجنبر 2024 ومارس 2025 التي تقدر حسب معطيات الإحصاء بحوالي ثلاثة ملايين رأس، وهو ما يعني وفق نفس المعطيات، تسعة ملايين و400 ألف رأس كولادات جديدة بين الإحصاء الماضى والاحصاء المنجز هذا الصيف.
وسجل الوزير في ندوة صحفية أعقبت أول مجلس حكومي بعد عطلة الوزراء اليوم الخميس، أن تحليل الأرقام يبين أن العرض المتوفر لعيد الأضحى السابق، لم يكن يتعدى ثلاثة ملايين و500 ألف رأس من ذكور الأغنام والماعز، علما يضيف المسؤول ذاته “أن حاجيات العيد تفوق ستة ملايين و500 ألف رأس وهم وما يبرز الدور الحاسم للإهابة الملكية السامية بعدم الذبح”.
واعتبر المسؤول الحكومي، “أن الإجراءات المتخذة مكنت من الحفاظ على ثلاثة ملايين من رأس الإناث، والتي ساهمت بدورها في تكاثر القطيع وثلاثة ملايين و500 ألف من ذكور الأغنام التي تساهم في تموين الأسواق الوطنية باللحوم الحمراء”.
وبخصوص الأبقار، لفت أحمد البواري إلى “أنه تم تسجيل تراجع على مستوى الأعداد، قُدر بحوالي 30 في المائة مقارنة مع المعدلات المعتادة التي تسجل ما بين ثلاثة ملايين وثلاثة ملايين 200 ألف رأس”، وعزا ذلك لـ “القيود التي فرضت في جائحة كورونا وتوقف الري في المدارات السقوية التي تعتبر مناطق إنتاج الحليب بامتياز”.
